علاج الأورام

خبرة كبيرة

خبرة 15 عام في مجال العلاج بالأوزون

نسبة شفاء عالية

يحقق مركز بيور نسبة شفاء عالية

احدث الاجهزة

يتوفر بمركز بيور احدث الاجهزة و التكنولوجيا

استشارات

يوفر مركز بيورالطبى الاستشارات للمرضى

الأوزون الطبى وعلاج الأورام

من المعروف أن العلاج بالأوزون هو أحد وسائل الطب التكميلى ولكن يمتاز عنه بأنه خضع بدقة للبحث العلمى وبالتالى فقد جمع مابين الحسنيين من ناحية أنه طب تكميلى دون آثار جانبية تذكر ومن ناحية أخرى أن له تفسيرات علمية واضحة ومحددة فهو ينتمى لفكر الطب الحديث.

والفكرة الأساسية وراء طريقة عمل الأوزون فى العلاج هو احداث أكسدة محسوبة حيث أنه يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية والتى تحتوى على انزيمات مضادة للأكسدة فيعمل على تنبيهها بهذه الأكسدة البسيطة والمحسوبة مما يسفر عن تنشيطها وزيادة الأنزيمات المضادة للأكسدة بنسبة كبيرة (وهو ما ينادى به حاليا الطب الحديث باعطاء أدوية مضادة للأكسدة)، أما الخلايا الغير طبيعية ومن ضمنها الخلايا السرطانية فان هذه الخلايا لا تحتوى على مضادات الأكسدة فتصبح عرضة للأكسدة باللأوزون الطبى فيقوم بتكسيرها والقضاء عليها. ومن هنا يتبين أنه يفرق بين النافع والضار فيزيد الخلايا الطبيعية حماية ويكسر الخلايا السرطانية.

اهمية الأوزون فى علاج الأورام

وهذا هو المدخل الرئيسى لكيفية عمل الأوزون فى علاج الأورام، ليس هذا فقط بل ان الأوزون يعمل على تنشيط المناعة الى الوضع المثالىوذلك بافراز بعض المواد المناعية مثل الأنترلوكينات والانترفيرون وهذه المواد المناعية لها دور كبير فى مواجهة الخلايا السرطانية. بالاضافة الى ذلك فان الأوزون الطبى يزيد من قدرة كرات الدم البيضاء على مهاجمة الخلايا السرطانية ويزيد من افراز مادة TNF والتى تعمل على قتل الخلايا السرطانية. ومن ناحية أخرى فان الأوزون يعمل على توفير وسط غنى بالأكسجين فى المناطق المصابة بالأورام وهذا يعتبر مضاد لها حيث أن الخلايا السرطانية تعيش أفضل فى وسط فقير بالأكسجين استخدم العلاج بالأوزون فى أورام الثدى والمبيض والقولون والكبد والرئة والبروستاتا والدم (اللوكيميا) وغيرها.

علاج الاورام

كيف يفيد الأوزون في علاج الاورام؟

فى المعتاد أن يبدأ علاج معظم الأورام بالجراحة واستئصال الورم والأوزون لا يحل محل الجراحة.

الأوزون فى علاج الأورام هو وسيلة تكميلية (وليس معنى تكميلية أنها هامشية) تسير جنبا الى جنب مع العلاج الكيماوى أو الاشعاعى تقوى من تأثيره وتقلل من آثاره الجانبية. الأوزون لايحل محل العلاج الكيماوى أو الاشعاعى الا فى حالة واحدة وهو أنه فى عدم القدرة على اعطاء العلاج الكيماوى أو الاشعاعى نظرا لعدم فاعليتهم أو عنف آثارهم الجانبية ولا يستطيع الطب الحديث أن يقدم الخدمة العلاجية يصبح العلاج بالأوزون بديلا عن الطب الحديث (وهنا يصبح طب بديل وليس تكميلى).

يعطى الأوزون على شكل جلسات عن طريق سحب كمية من الدم (100 – 120 سنتمتر مكعب) ويضاف إليها خليط من غاز الأوزون والأكسجين الطبى بكمية وتركيز محسوب بدقة ثم تعاد مرة أخرى للجسم. وهناك طريقة أخرى للاعطاء اذا كان هناك صعوبة فى الوصول الى الوريد وهى على شكل حقنة شرجية من الغاز بكمية قليلة لا يشعر بها المريض. تعطى هذه الجلسات بمعدل من مرتين الى ثلاثة أسبوعيا ومتوسط عدد الجلسات حوالى 24 جلسة وقد تزيد.

الأوزون الطبى وعلاج المضاعفات عقب العمليات الجراحية للأورام

فى كثير من الأحيان تحدث مضاعفات عقب عمليات الأورام الجراحية وبنسبة أكبر من الجراحة البسيطة وذلك بسبب ضعف الحالة العامة والمناعية لمريض السرطان من ناحية و أن العمليات الجراحية للأورام تعتبر عمليات كبرى لها تأثير سلبى على تحمل وصحة المريض من ناحية أخرى.

كثيرا ما يحدث التهاب وعدم التئام بالجرح أو فتق كبير بالبطن أو ناصور جراحى وغيره من المضاعفات.وأيضا فى الكثير من الأحيان تكون استجابة هذه المضاعفات للعلاج بالمضادات الحيوية قليل أو قد تحدث انتكاسة عقب محاولة العلاج بعملية جراحية جديدة.

الأوزون الطبى هو قاتل قوى للميكروبات كما أنه يحسن بفاعلية كبيرة الدورة الدموية ومن هنا فان استخدامه بالاضافة الى العلاج التقليدى يسرع من العلاج والسيطرة على المضاعفات.